كتب : حلمي حلمي
الفوز له قيمة معنوية كبيرة كعادة دربيات ميلان، لكنه كذلك كان مهما للغاية بالنسبة للروسونيري متصدر ترتيب الدوري الإيطالي.
فقد وسع ميلان الفارق بينه وجاره اللدود إلى خمس نقاط، إذ يحتل الروسينيري صدارة الدوري بـ65 نقطة، فيما يلاحقه إنتر برصيد 60 نقطة.
ولم يبد ميلان متأثرا بغياب مهاجمه الأول زلاتان إبراهيموفيتش بسبب الإيقاف أو رأس الحربة المخضرم فيليبو إنزاجي الغائب للإصابة، إذ حمل ألكسندر باتو لواء الروسونيري وقاد قواته للفوز.
سجل باتو هدفا مبكرا لميلان في الدقيقة الأولى، وضاعف النتيجة بنفسه في الدقيقة 62، قبل أن يتمم أنطونيو كاسانو الثلاثية في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وشهد اللقاء أول مواجهة لليوناردو المدير الفني لإنتر مع فريقه السابق ميلان، وخسر بثلاثية.
وبدأت المباراة بسخونة بالغة بعد أن سجل باتو أول أهداف ميلان في الدقيقة الأولى مستفيدا من كرة مرتدة لجوليو سيزار حارس أنتر.
وكاد اللاعب نفسه أن يسجل الهدف الثاني لميلان في الدقائق التالية، لكن بسالة خافيير زانيتي قائد إنتر حالت دون ذلك.
ومع توالي هجمات ميلان على إنتر، ظهر دفاع النيراتزوري مكشوفا وارتكب أكثر من خطأ خاصة عن طريق كريستيان كيفو.
وسيطر لاعبو الروسونيري على وسط الملعب بعمل جماعي ممتاز، يقوده مارك فان بومل مع المخضرم كلارنس سيدورف.
وطالب لاعبو ميلان بالحصول على ركلة جزاء إثر ملامسة كرة يد مايكون دوجلاس مدافع إنتر داخل منطقة جزاء فريقه، لكن الحكم رفض الإشارة إلى نقطة جزاء النيراتزوري.
ثم انتقل الجدل إلى النصف الثاني من الملعب حين صوب جوران بانديف مهاجم إنتر، ورد كريستيان أبياتي حارس ميلان الفرصة وسط اعتراضات من النيراتزوري الذين يرون أن الكرة عبرت خط المرمى.
وأهدر صامويل إيتو مهاجم إنتر فرصة لا تضيع كادت تمنع النيراتزوري هدف التعادل حين مرت الكرة إلى الكاميروني داخل منطقة جزاء ميلان وهو من دون رقابة، إلا أنه صوب خارج الملعب.
وفي الشوط الثاني، ضاعف باتو رصيده من الأهداف عندما حول كرة عرضية برأسه في المرمى في الدقيقة 63.
وفي الدقيقة الأخيرة، نجح أنطونيو كاسانو في تسجيل ثالث أهداف اللقاء من ركلة جزاء صنعها بنفسه، لكنه خرج مطرودا في الوقت بدل الضائع.