"السذاجة والانتماء" يتصارعان داخل ليوناردو في معركة إنتر أمام شالكه

برغم أن المدير الفني البرازيلي ليوناردو أعاد لإنتر بريقه منذ تولى مسؤولية الفريق في منتصف الموسم، إلا أنه يحتاج لمعالجة السذاجة التي تظهر في بعض قراراته حتى يقود النيراتزوري في معركته الأوروبية امام شالكه مساء الثلاثاء ضمن جولة الذهاب من دور الثمانية بدوري الأبطال.

كتب : وكالات

الثلاثاء، 05 أبريل 2011 - 06:50
برغم أن المدير الفني البرازيلي ليوناردو أعاد لإنتر بريقه منذ تولى مسؤولية الفريق في منتصف الموسم، إلا أنه يحتاج لمعالجة السذاجة التي تظهر في بعض قراراته حتى يقود النيراتزوري في معركته الأوروبية امام شالكه مساء الثلاثاء ضمن جولة الذهاب من دور الثمانية بدوري الأبطال.

فصحيح أن إنتر استرجع قوته حين رحل رافايل بينيتث عن الفريق وانضم ليوناردو لكتيبة النيراتزوري بحسب العديد من نجوم الفريق تقدمهم ويسلي شنايدر صانع الألعاب الهولندي.

شنايدر صرح عبر موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ليوناردو واحد منا، تماما مثلما كان جوزيه مورينيو في العام الماضي، لذلك انصهرنا معه سريعا واسترجعنا بريقنا".

لكن هذا البريق الذي يتحدث عنه شنايدر انطفئ في بعض المباريات بسبب قرارات من ليوناردو - وصفها الإعلام الإيطالي بالساذجة - خلال مواجهات حاسمة مثل دربي ميلان الذي خسره النيراتزوري بثلاثية، ولقاء بايرن ميونيخ في ذهاب دور الـ16 من السباق الأوروبي.

قرارات مثل زيادة التأمين الدفاعي بشكل مبالغ فيه كما حدث أمام بايرن في ملعب سان سيرو، أدى لخسارة الفريق على أرضه وتقلصت حظوظه في التأهل قبل أن ينجح الفريق في العودة والفوز في ملعب العملاق البافاري بهدف قاتل لجوران بانديف.

كذلك المبالغة في الهجوم مثلما كان الحال أمام ميلان بإبقاء ديان ستانكوفيتش على مقاعد البدلاء للدفع ببانديف مع جيامباولو باتزيني وصامويل إيتو أدت لخسارة الدربي وتقليص فرص الفريق في المنافسة على الاسكوديتو.

وهذه السذاجة بحسب شبكة "سكاي إيطاليا" تمنح شالكة حظوظا مقبولة في مباراة الأفضلية فيها بحكم التاريخ والقائمة تصب في صالح إنتر.

ويواجه إنتر في مباراة شالكه تاريخا غير جيد للفريق الإيطالي، كونه خسر نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1997 أمام النادي الألماني بركلات الترجيح.

ومن المنتظر أن يعود ليوناردو إلى طريقة 4-2-3-1 التي استخدمها في مباراة الإياب من الدور الماضي أمام بايرن ومنحته بطاقة العبور لربع النهائي، وهي الخطة نفسها التي كان يستخدمها مورينيو مع النيراتزوري في الموسم الماضي وكللت مجهود الفريق بثلاثية تاريخية.

واستعاد إنتر خدمات مهاجمه الأرجنتيني دييجو ميليتو الذي قد يقود خط المقدمة الإيطالي على أن يلعب الكاميروني صامويل إيتو كجناح أيسر، أو يجلس الأرجنتيني بديلا للهداف الأسمر الذي يقدم أحد أفضل مواسمه منذ سنوات.

وفي المقابل يدخل شالكه اللقاء تحت قيادة المدير الفني رالف رانجنيك الذي تولى مسؤولية الفريق خلفا لفيليكس ماجت الذي رحل برغم وصول شالكه معه لنهائي كأس ألمانيا ودور الثمانية من دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخ النادي.

ويعتمد شالكه على خبرة راؤول جونزاليس في قيادة الفريق خلال المعركة المرتقبة مع الطرف الإيطالي.

ويملك راؤول أهدافا خاصة من المباراة إذ يسعى لإحراز هدفه الـ71 في البطولات الأوروبية ليكسر الرقم القياسي للنجم الإيطالي المخضرم فيليبو إنزاجي هداف ميلان.