بالفيديو ـ الدراويش يفشلون في فك عقدة بتروجيت بالإسماعيلية
الأربعاء، 13 أبريل 2011 - 19:32
كتب : هاني حتحوت
فمنذ صعود بتروجيت للدوري الممتاز موسم 2006-2007 حقق الإسماعيلي الفوز عليه بالإسماعيلية في أول مباراة فقط بهدفين لهدف.
وخسر الإسماعيلي في المواسم الثلاثة التالية على أرضه أمام بتروجيت، قبل أن يدرك التعادل في مباراة الأربعاء.
وكان الإسماعيلي قد ودع الكونفدرالية الإفريقية من دور الـ32 الأسبوع الماضي بالخسارة 4-0 أمام سوفاباكا الكيني، ليبقى الدوري هو الأمل الوحيد للدراويش هذا الموسم.
وبذلك، فقد الإسماعيلي نقطتين في مشوار البحث عن لقب الدوري، وإن حافظ على المركز الثاني برصيد 30 نقطة.
ورفع بتروجيت رصيده إلى 26 نقطة متساويا مع إنبي والأهلي والشرطة في الرصيد.
تقدم محمد رجب لبتروجيت في الدقيقة 24، وأدرك محمد محسن أبو جريشة في الدقيقة 58.
وشهدت المباراة ظهور الشماريخ في مدرجات استاد الإسماعيلية أثناء تأخر أصحاب الأرض وبعد التعادل، لكن دون خطورة أو توقف للقاء.
خطورة بترولية
وكون الملعب مبشرا لبتروجيت، كانت الخطورة بترولية في بداية اللقاء منذ الدقيقة الخامسة.
فقد تحصل محمد رجب المهاجم الصاعد على شبه انفراد وأطلق تصويبة قوية، نجح محمد صبحي حارس الإسماعيلي في إنقاذها.
وحاول الإسماعيلي شن بعض الهجمات مستغلا رأسي الحربة أبو جريشة وجودوين ندبسي ومن خلفهما عبد الله السعيد.
إلا أن التقدم جاء بالفعل عن طريق بتروجيت، إذ أرسل السيد حمدي عرضية أرضية من اليمين تركها كمال علي لتصل إلى رجب الذي سجل الهدف الأول.
ولم ينجح الإسماعيلي في تهديد مرمى بتروجيت بشكل يذكر، فلجأ جمهور الدراويش إلى إشعال الشماريخ لبث الحماسة في نفوس اللاعبين.
تعديل الدراويش وظهور أويري
ولم يجر مارك فوتا المدير الفني للإسماعيلي تغييرات مع بداية الشوط الثاني، لكن ظهر الدراويش بشكل أفضل من سابقه.
ووسط اعتماد بتروجيت على الهجمات المرتدة، كاد السيد حمدي يستغل ارتباك من صبحي الذي نجح في تشتيت الكرة سريعا في الدقيقة 55.
وبعدها بدقيقتين، نجح الإسماعيلي في إدراك التعادل بعدما تابع أبو جريشة تصويبة من اليمين من جودوين ارتدت من إبراهيم عبد الجواد حارس بتروجيت.
وأقحم فوتا مهاجمه النيجيري جون أويري للمرة الأولى منذ التعاقد معه في يناير الماضي، على أمل تحقيق الفوز.
لكن الهجمات الأخطر جاءت من خلال بتروجيت مجددا، فقد حصل حمدي على تمريرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 69 صوبها برعونة فوق العارضة.
وفي الدقيقة 78، راوغ كمال علي من جهة اليسار إلى داخل الملعب وأرسل تصويبة رائعة أنقذها صبحي ببراعة ليخرج الإسماعيلي بنقطة على الأقل.