ورفض مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي تبديل مهاجمه غير الموفق محمد فضل طوال المباراة، فرد اللاعب الدين بهدف ثمين في الدقيقة 81 بصدره.
ورفع الأهلي رصيده إلى 32 نقطة ليرتقي للمركز الثاني قبل مباراة الإسماعيلي أمام إنبي يوم الثلاثاء، فيما توقف رصيد الجيش عند 19 نقطة في المركز العاشر.
وفشل طلائع الجيش في قنص أي فوز على الأهلي منذ صعوده للدوري الممتاز موسم 2004-2005.
سعيود × الشناوي
دفع مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بأمير سعيود أساسيا للمرة الأولى، ليجاور محمد بركات خلف فضل، مع الإبقاء على محمد أبو تريكة ودومينيك دا سيلفا على مقاعد البدلاء.
وتألق سعيود خلال الشوط الأول، ومول فضل وبركات بأكثر من تمريرة وضعتهما في وضعية انفراد لكن دون فائدة بسبب تألق محمد الشناوي حارس مرمى الجيش.
لكن عاب فضل خلال الشوط عدم قدرته على استقبال الكرات بشكل سليم، وأهدر أكثر من فرصة.
وأهدر سعيود نفسه كرة خطيرة بتحويله عرضية سيد معوض في الدقيقة 28 بشكل استعراضي، أنقذها الشناوي لركنية.
وأرسل سعيود تمريرة ماكرة برأسه لفضل الذي انفرد وصوب بجوار القائم في الدقيقة 33، وأعقبها الجزائري بتمريرة لبركات الذي انفرد أيضا لكن ارتطمت كرته بجسد الشناوي.
ورغم الهجوم الأحمر، كاد الجيش أن ينهي الشوط الأول بتقدم بعد تصدي أيمن حفني لهجمة مرتدة سريعة مررها لعامر صبري في الدقيقة 44، إلا أن أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلي صدها ببراعة.
رؤية جوزيه
في الشوط الثاني أجرى جوزيه تغييرا بإقحام محمد أبو تريكة بدلا من سيد معوض، لتعزيز الجانب الهجومي للأهلي في ظل التكتل الدفاعي للجيش.
وأعقب هذا التغيير تحولا خططيا بحلول أحمد فتحي في مركز الظهير الأيسر مع شغل بركات للجانب الأيمن.
ومرت ربع ساعة دون خطورة باستثناء كرة خطيرة من سعيود أهدرها فضل في الدقيقة 63، فلجأ جوزيه إلى حيل جديدة.
فقد دفع البرتغالي بدومينيك ومحمد ناجي "جدو" بدلا من وائل جمعة وسعيود، ليتحول الأهلي إلى اللعب بـ4-2-4.
وكاد الأهلي يدفع ثمن مغامرته، إذ انفرد بابا أركو في الدقيقة 71 بعدما فشل أحمد فتحي في تطبيق مصيدة التسلل، لكن اللاعب نفسه عاد لإنقاذ الموقف بتشتيت عرضية المهاجم الغاني.
وفي الدقائق الأخيرة، عوض فضل جمهور الأهلي عن الفرص المهدرة بتسجيله هدف الفوز العسير بعد متابعة بصدره لتصويبة ضعيفة لعبها بنفسه ليتجه بعدها لتحية جوزيه، ويواصل الفريق الأحمر مطاردة الزمالك.
هدف عسير للأهلي أعلى يسار الصفحة