وفشل الأهلي في تحقيق أول فوز خارج أرضه في البطولة الإفريقية منذ أبريل 2008 حين أسقط يانج أفريكانز التنزاني.
ويحتاج بطل مصر للفوز بأي نتيجة في مباراة الإياب المقرر إقامتها على ملعب استاد القاهرة عقب أسبوعين.
تخطى الأهلي ظروفا صعبة واجهها بداية من ندرة المعلومات حول زيسكو مرورا برحلة سفر طويلة استمرت أكثر من 11 ساعة ونهاية بسوء حال أرضية ملعب المباراة.
وشهدت الدقيقة 95 اعتراض المدرب البرتغالي مانويل جوزيه وجهازه الفني بالكامل على طول فترة الوقت المحتسب بدل من ضائع بوقوفهم على الخط والتلويح للحكم.
تكتيك جوزيه
كعادة مانويل جوزيه في المباريات الخارجية، لجأ الساحر للدفاع والضغط على لاعبي زيسكو مع السيطرة على الكرة باستخدام التمريرات القصيرة.
وبدأ الفريق الزامبي الهجوم بتسديدة في الدقيقة الرابعة أنقذها أحمد عادل عبد المنعم حارس مرمى الأهلي بثبات.
ورد دومينيك دا سيلفا مهاجم الأهلي بتسديدة من داخل منطقة جزاء الخصم خارج الملعب.
وشهدت الدقيقة العاشرة أخطر هجمات زيسكو بعد أن شتت أحمد السيد مدافع الأهلي كرة من داخل منطقة الست ياردات وصلت لمهاجم أصحاب الأرض سددها قوية تصدى لها أحمد عادل حارس الشياطين.
واعتمد الساحر البرتغالي على تهدئة اللعب خلال الشوط الثاني واستغلال الجانبين بنزول محمد ناجي "جدو" بدلا من دومينيك.
وظهر عادل في أكثر من لقطة خلال الشوط الثاني بتصديه لتسديدات ورأسيات لاعبي المنافس منقذا شباك مرماه من الاهتزاز.
وضغط الأهلي على منافسه في الربع ساعة الأخيرة من المباراة وكاد البديل أسامة حسني أن يتقدم للفريق الأحمر، ولكن رأسيته حادت عن المرمى.