تأمل جماهير الأهلي أن تقودها "رأس" مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأحمر لعبور مواجهة المصري البورسعيدي في المرحلة الـ 18 من الدوري الممتاز.

فالفريق الأحمر سيفتقر أغلب "رؤوس الحربة" في قائمته عندما يحل ضيفا على نظيره البورسعيدي بعدما فاجئ المدير الفني البرتغالي الجميع باستبعاده الثنائي الموريتاني دومينيك دا سيلفا، ومحمد ناجي "جدو" من القائمة التي ستسافر لبورسعيد، بالإضافة إلى غياب محمد فضل وعماد متعب للإصابة.

وباتت قائمة الأهلي من دون رأس حربة سوى أسامة حسني، والليبيري فرانسيس دو فوركي اللذان كانا بعيدان عن حسابات الأجهزة الفنية السابقة بقيادة عبد العزيز عبد الشافي ومن قبله حسام البدري.

وفي المقابل اكتظت القائمة بعدد كبير من لاعبي خط الوسط وصانعي الألعاب أمثال محمد أبو تريكة ومحمد بركات وأمير سعيود، وأحمد حسن العائد بعد فترة غياب طويلة من إصابة في الرباط الصليبي.

ويسعى الأهلي صاحب المركز الثالث في ترتيب الدوري برصيد 32 نقطة لإشعال المنافسة على اللقب وتضييق الخناق على الزمالك المتصدر إلى أربع نقاط قبل مواجهة الفري قالأبيض مع الإسماعيلي الوصيف مساء الأثنين المقبل.

الهجوم البورسعيدي

من جهة أخرى يصر طارق الصاوي المدير الفني للمصري على أن الهجوم هو مفتاح فريقه لانتزاع النقاط الثلاث من الأهلي وإسعاد الجماهير البورسعيدية.

وقال الصاوي في تصريح أبرزه الموقع الرسمي لناديه إنه سيركز على الدفع بتشكيلة هجومية تواجه انطلاقات الأهلي من الأطراف على حد قوله.

ويبدو أن الصاوي ينوي الدفع بمهاجم ثان إلى جوار البوريكيني عبد الله سيسيه، الذي يقدم منذ قدومه عروضا قوية جعلته يتصدر لائحة هدافي المصري بستة أهداف.

وقد يكون رأس الحربة الثاني هو إيهاب المصري القادم من المقاولون العرب، والذي أشاد المدرب البورسعيدي به في أكثر من مناسبة.

ويحتل المصري المركز التاسع في ترتيب الدوري برصيد 22 نقطة ويسعى للاقتراب أكثر من المربع الذهبي للمسابقة.

المواجهات المباشرة

يسعى الأهلي إلى كسر النحس الذي لازم كافة زياراته لبورسعيد خلال الموسمين الأخيرين، حيث كان آخر فوز للفريق الأحمر على المصري في نوفمبر 2008 حينما تغلب عليه بهدفين دون رد.

وتلقى جوزيه الخسارة في آخر زيارة له للمدينة الباسلة بهدفين دون مقابل عندما كان حسام حسن المدير الفني للفريق البورسعيد في أغسطس 2009.

وتتفوق القلعة الحمراء في معظم المواجهات المباشرة أمام المصري خلال العقد الأخير، حيث التقى الفريقان في 20 مباراة فاز الأهلي في 12 مباراة، وكان التعادل في ستة لقاءات، وفاز المصري في لقائين.

انتظر لتشاهد

أمير سعيود × محمود عبد الحكيم

سعيود الذي تألق في آخر مباراة محلية للأهلي أمام الجيش تعقد الجماهير الأهلاوية عليه آمالا كبيرة في قيادة الفريق نحو الفوز.

فالجزائري الموهوب بدأ في احتلال موقع الأسطورة محمد أبو تريكة داخل الفريق الأحمر خاصة في ظل الثقة الكبيرة التي يمنحه إياها جوزيه

أما "الحاوي" عبد الحكيم فهو أمهر لاعبي المصري وأكثرهم قدرة على صنع الفارق في المباريات الكبيرة وأبرزها كان أمام الأهلي والإسماعيلي في الدور الأول.

قدرة عبد الحكيم على المراوغة والتمرير تجعله أخطر عناصر المصري على الدفاع الأهلاوي.