وقال أسامة حسني مهاجم الأهلي لـFilGoal.com مساء الجمعة :"فوجئنا خلال طريق العودة عند بوابة مدينة الإسماعيلية بعدد كبير من الشباب يهاجم الحافلة ويقذفها بالطوب والحجارة".
وأضاف "تهشم الزجاج الأمامي والجانبي للحافلة، وقد رأينا الموت بأعيننا خلال هذه الحادثة ولا أدري ماذا يريد منا الناس كي يرتاحوا؟"
وعلم FilGoal.com أن سيد معوض ومحمد أبو تريكة لاعبي الأهلي كانا الأقرب للنوافذ، ما كاد يعرضهما للإصابة قبل أن يحتميا بالمقاعد.
وعاد فريق الأهلي إلى القاهرة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة عقب هذه الحادثة، بعدما كانت مباراة المصري التي انتهت بالتعادل السلبي في المرحلة الـ18 للدوري قد سبقتها أحداث مؤسفة.
فقد سبق المباراة اشتباكات دامية بين جمهوري الأهلي والمصري عند محطة القطارات فور وصول "ألتراس أهلاوي" إلى بورسعيد، ما أدى إلى احتجازهم لفترة طويلة قبل إعادتهم إلى القاهرة.
وأقيمت المباراة في أجواء ساخنة، إذ أوقف الحكم محمد فاروق المباراة لإلقاء جمهور بورسعيد للحجارة والزجاجات على أرض الملعب.
وعقب حسني :"هل يريدون أن نموت كي يرتاحوا ويعيشون في سعادة؟ لقد واجهنا 48 ساعة سيئة للغاية".