فمورينيو يحتسب ديبليكير ضمن لائحة الحكام الذين يكرهونه بصفة شخصية ويتعنتون ضد الفرق التي يقودها.
واستفاض البرتغالي في وقت سابق بأن الرجل البلجيكي ممن خدموا برشلونة في السنوات السابقة.
ولديبليكير مشكلة قريبة مع مورينيو إذ أن الحكم البلجيكي قاد مباراة برشلونة وإنتر ميلان في إياب نصف نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو أيضا.
وطرد ديبليكير لاعب الوسط تياجو موتا من صفوف إنتر الذي كان يقوده وقتها مورينيو، ليواجه النيراتزوري منافسه الكتالوني بعشرة لاعبين ما يقرب من 60 دقيقة.
وخسر إنتر المباراة بهدف نظيف، لكنه تأهل إلى النهائي مستندا على فوزه في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لهدف على ملعب جيوسيبي مياتزا بضواحي سان سيرو في ميلان.
طرد
المباراة المقبلة ستكون عصبية جدا بين الفريقين على الأرجح بالنظر إلى أحداث جولة الذهاب التي انتهت بفوز برشلونة بهدفين نظيفين على ملعب ريال مدريد.
وستكون المباراة تحديا صعبا لديكيبلير بعدما شهدت جولة الذهاب قرارا مثيرا للجدل من جانب الحكم الذي طرد بيبي لاعب ريال مدريد.
واتهم ريال مدريد من خلال تقاريره وتصريحات قياداته الحكم في خسارة الميرنجي، إذ يرون بأن قرار طرد بيبي كان خاطئا تماما.
وهاجم مورينيو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، واتهم اليوفا بمجاملة برشلونة، وسأل "لماذا تسند مباريات مهمة مثل الكلاسيكو لحكام ضعاف المستوى".
واستطرد وقتها "حكام مثل أوفريبو وماسيمو بوساكا وغيرهم يسند لهم مباريات برشلونة، وتكون النتيجة أن منافس الفريق الكتالوني يلعب بعشرة لاعبين دوما".
وأضاف مورينيو "أعلم جيدا أن ريال مدريد لو سجل هدفا في مباراة الإياب، وشعر الحكم بأن هناك فرصة ما لفوزنا، سيطرد من جانبنا لاعب ليساعد برشلونة على التأهل للنهائي".
وما قد ينزع بعض الضغط عن كاهل ديبليكير أن مورينيو لن يتواجد على مقاعد بدلاء ريال مدريد في موقعة كامب نو كونه طرد في مباراة سانتياجو برنابيو.
الحكم السابع
موقع WorldReferee.com الشهير والخاص بقواعد بيانات الحكام يصنف ديبليكير كأفضل سابع حكم في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
ومنح الموقع الحكم البلجيكي تقييما 7.8 من 10 عن إدارته لمباريات دوري أبطال أوروبا في الموسم الجاري والأعوام السابقة.
وقاد ديبليكير ست مباريات لبرشلونة، فاز الفريق الكتالوني بأربع منها في حين انتهت الأخرتان واحدة بالتعادل والأخرى بخسارة البلوجرانا.
أما عن مبارياته مع ريال مدريد فعددهم خمسة، فاز الميرنجي في مناسبة واحدة منها، في حين خسر الفريق الملكي مباراتين وانتهت اثنتان بالتعادل.