حذر الزمالك وإرهاق الإسماعيلي يهديان التعادل للأهلي

الإثنين، 02 مايو 2011 - 19:49

كتب : وكالات

اكتفى الزمالك والإسماعيلي بتعادل سلبي على ملعب الأخير يوم الاثنين ضمن المرحلة الـ19 من الدوري، ليفتحا الطريق أمام الأهلي لتضييق الخناق عليهما في سباق القمة.

ورفع الزمالك رصيده نقطة واحدة فقط في صدارة الدوري إلى 40 نقطة، في حين أن الإسماعيلي يلعب دور الوصيف برصيد 35 نقطة.

ويلعب الأهلي ثالث ترتيب المسابقة مع الجونة الثلاثاء، ويملك الفريق الأحمر 33 نقطة ويستطيع انتزاع الوصافة من الدراويش وتقليص الفارق مع الزمالك لأربع نقاط لو فاز.

شهد اللقاء حذرا دفاعيا مبالغا فيه من الزمالك، في حين لم تسعف لياقة الإسماعيلي لاعبيه لترجمة السيطرة إلى فرص تهديفية قوية.

ولم تظهر الإثارة المتوقعة من الفريقين العريقين في الكرة المصرية إلا مع الدقائق الأخيرة، التي شهدت فرصا للإسماعيلي تصدى لها الزمالك وحارسه بنجاح.

ويمكن اختيار جون أويري المهاجم الجديد للإسماعيلي كأفضل لاعبي المباراة، مع محمد عبد الشافي الظهير الأيسر للزمالك.

وتوقف اللقاء لدقائق في الشوط الثاني بسبب إلقاء بعض جماهير الدراويش بعض المقذوفات داخل الملعب، لكن المباراة عادت للحياة بسرعة ومن دون مشاكل أخرى.

حذر أبيض

اعتمد حسام حسن المدير الفني للزمالك على ثلاثي وسط دفاعي ذو صبغة دفاعية إذ أشرك إبراهيم صلاح مع حسن مصطفى وعاشور الأدهم.

وهذا الثلاثي لم يخدم الزمالك في بناء هجمات منظمة على مرمى الإسماعيلي، برغم أن حسني عبد ربه يلعب في خط دفاع الدراويش بسبب النقص في الصفوف بسبب الإصابات.

ولعب الزمالك على الكرات الطولية تجاه أحمد جعفر رأس الحربة الوحيد في الفريق الأبيض، من دون تهديد لحارس مرمى الدراويش محمد فتحي.

لكن هذه التوليفة الدفاعية البيضاء بالمثل حمت عرين النادي من التشكيلة الهجومية للدراويش.

فالإسماعيلي دخل المباراة بثلاثي هجوم صريح يتقدمه محمد محسن أبو جريشة ويدعمه جودوين نيدبسي وجون أويري.

واعتمد عماد سليمان المدير الفني للإسماعيلي على حسني عبد ربه لشغل منصب قلب الدفاع في غياب شادي محمد للإيقاف.

وبرغم ذلك لم يهدد الإسماعيلي مرمى الزمالك إلا في هجمة وحيدة من رفعة يمينية لأحمد صديق لم يستطع عبد الله السعيد تحويلها لهدف.

مشكلة لياقة

ودفع عماد سليمان المدير الفني للإسماعيلي بعمرو السولية في وسط الملعب بدلا من أحمد خيري مع انطلاقة الشوط الثاني.

وتراجعت لياقة الإسماعيلي في الشوط الثاني بشكل وضح في سقوط لاعبي الدراويش تباعا بداية بعبد الله السعيد ثم جودوين نيدبسي.

وكاد الزمالك أن يستغل تراجع مستوى الدراويش من هجمات غير منظمة نبعت من مهارة شيكابالا ومحاولات غير متقنة من أحمد جعفر.

جعفر أطلق تصويبة في الدقيقة 58 من على حدود منطقة جزاء الإسماعيلي، لكن محمد فتحي تصدى للكرة بثبات.

وكان حسن مصطفى صاحب أخطر فرصة للزمالك خلال اللقاء في الدقيقة 64 حين صوب كرة رائعة من على حدود منطقة الجزاء ردها فتحي بيده العكسية.

مدرسة الدراويش

وفي الربع ساعة الأخيرة ارتفع نسق الإسماعيلي، وعاد أسلوب الدراويش ظاهرا في أرض الملعب عن طريق تمريرات قصيرة لكن من دون تهديد مرمى الخصم.

أحمد الجمل كان أول لاعب في الإسماعيلي يهدد مرمى عبد الواحد السيد في الربع ساعة الأخيرة بتوصيبة رائعة ردها الحارس الدولي بصعوبة.

وأدى ضغط مهاجمي الإسماعيلي على الزمالك وخاصة من ناحية جون أويري الذي شغل الجناح الأيسر بطوله إلى تراجع دفاع الفريق الأبيض.

وقرر حسام حسن الدفع بعمر جابر وهاني سعيد ومحمد عودية تباعا، على حساب شيكابالا وحسن مصطفى وعاشور الأدهم.

التغيير الأول جاء لسد ثغرة الجانب الأيمن، والثاني والثالث بهدف تحسين الهجوم.

ونجح تغيير عمر جابر بالفعل في إغلاق الجانب الأيمن للزمالك، لكن التغييرات الهجومية البيضاء لم تثمر عن شيء حتى أطلق الحكم صافرته معلنا التعادل.

التعليقات