كتب : وكالات
وكان مانشستر قد انتصر في الذهاب على أرض ألمانيا بهدفين نظيفين، وأكد صعوده للنهائي بإسقاط شالكه في الإياب برباعية سجلها أنطونيو فالنسيا ودارون جيبسون وأندرسون (هدفين).
واكتفى شالكه بإنجاز الوصول لنصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعدما سجل هدفا يتيما في أرض أولد ترافورد يحمل توقيع خوسيه مانويل خواردو.
ويملك مانشستر يونايتد فرصة الفوز بثنائية إذ لازال متصدرا للدوري الممتاز ويلعب في نهائي الأبطال.
ويلعب رجال أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر النهائي على أرض ويمبلي بلندن ضد برشلونة في نهائي هو تكرار لعام 2009.
وحضر جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة المباراة من مدرجات ملعب أولد ترافورد لدراسة خصمه المقبل.
الاستعداد لتشيلسي
دخل مانشستر المباراة بتشكيل أغلبه من البدلاء، بالنظر إلى جلوس واين روني وريان جيجز وريو فرديناند ونمنيا فيديتش وباتريس إيفرا وخافيير هرنانديز على مقاعد البدلاء.
ويستهدف فيرجسون من إراحة هؤلاء النجوم لإعداد مانشستر يونايتد لمواجهة تشيلسي الحاسمة في سباق الدوري الإنجليزي الاسبوع المقبل.
وأشرك المدرب الاسكتلندي اللاعب المخضرم بول سكولز في الوسط برفقة جيبسون الذي قدم مباراة جيدة هو وشريكه الأخر أندرسون.
وفرض مانشستر هيمنته على المباراة بأكملها تقريبا، ولم يفلح شالكه في إحداث ما يقلق راحة الشياطين الحمر.
نوير
المثير في المباراة أن مانويل نوير حارس مرمى شالكه لم يكرر عرضه الكبير الذي خطف أبصار متابعي لقاء الذهاب.
ولم يفلح نوير في إيقاف كرات كان في المعتاد قادرا على ردها، مثل تصويبات ضعيفة أو عرضيات قريبة من عرينه.
سجل فالنسيا الهدف الأول من بينية رائعة أهداها له جيبسون، وأحرز الأخير هدفا ثانيا بتصويبة أرضية ضعيفة غالطت نوير.
وقلص شالكه النتيجة بقذيفة رائعة من خواردو لم يتمكن إدوين فان دير سار حارس مانشستر يونايتد من ردها.
لكن في الشوط الثاني أجهز مانشستر على ضيفه وسجل أندرسون هدفين واضعا الفريق الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا.