كتب : أحمد السماني
وقال السيد في حوار أجراه مع الموقع الرسمي الخاص لاتحاد الكرة المصري: "يجب العمل وبذل الجهد من أجل الوصول لمركز متقدم على الأقل الوصول لقبل النهائي أو الحصول على ميدالية".
وأوقعت القرعة الفراعنة في المجموعة الخامسة إلى جوار البرازيل وصيف البطولة الماضية، ومنتخبي النمسا وبنما.
ويسعى ضياء السيد إلى تكرار إنجاز شوقي غريب المدرب العام للمنتخب الأول، حينما كان يدرب الأخير منتخب الشباب وأحرز معه الميدالية البرونزية لمونديال الشباب المقام في الأرجنتين عام 2001.
وأضاف المدرب الحاصل على برونزية الأمم الإفريقية للشباب "البرازيل قوة كبيرة لا يستهان بها، وسعيد باللعب أمامها لأن هذا سيساعدنا على الارتفاع بمستوانا، أما النمسا وبنما فنحن في مرحلة جمع المعلومات عنهما وتقييم أدائهما".
واستمر "كل ما أتمناه أن يوفر لنا اتحاد الكرة منافسات ودية جيدة تتناسب مع فرق المجموعة مثل منتخبات من أمريكا اللاتينية وأوروبا".
وتطرق السيد لمواعيد إقامة المونديال، والتي ستتعارض مع شهر رمضان الكريم وإمكانية تأثير الصيام على مستواه لاعبيه قائلا "أعتقد أن الحالة الروحانية التي تسود في هذا الشهر الكريم ستساعد اللاعبين على تقديم أداء أفضل".
وألمح مدرب شباب الفراعنة لإمكانية ضمه لاعبين جدد في قائمة الفريق المسافرة للمونديال؛ لإيجاد البدائل الصالحة لأي لاعب يمكن أن يصاب قبل انطلاق كأس العالم.
واستفاض "لا يوجد وجوه جيدة يمكن أن أضمها، لكن هناك وجوه قديمة أتابعها منذ فترة مثل إسلام فؤاد وعبد الله عبد العظيم وصالح جمعة".
وأتم تصريحاته "مشكلتي أنه ينقصنا اللاعب الموهوب الذي يمتلك مهارة التهديف، ولكن أعتقد أن هذا الجيل قادر على تحقيق الكثير في حالة ابتعاد اللاعبين عن الغرور".