ميلان يعود من روما بلقب الكالتشيو

السبت، 07 مايو 2011 - 22:45

كتب : ضياء الدين محمد

ميلان - روما

كسر ميلان صيامه عن إحراز البطولات منذ عام 2007 بتتويجه بلقب الدوري الإيطالي رسميا قبل جولتين من نهاية البطولة عقب التعادل سلبيا مع مضيفه روما.

وحقق الفريق ذو الرداء الأحمر والأسود أخر ألقابه الرسمية بالتتويج بكأس العالم للأندية في ديسمبر 2007 على حساب بوكا جونيورز الأرجنتيني.

وحصد الروسونيري الاسكوديتو رقم 18 في تاريخه ليعادل رقم غريمه إنتر ميلان متقاسما معه المركز الثاني خلف يوفنتوس الأكثر تتويجا باللقب بـ27 بطولة.

وغاب درع الأسكوديتو عن خزانة الروسونيري منذ موسم 2003 -2004 قبل أن يعيده المدير الفني ماسيمليانو أليجري لميلان في الموسم الأول له مع الفريق.

ووصل ميلان بتعادله مع الذئاب إلى النقطة 76 التي أهلته للفوز باللقب بفارق تسع نقاط عن النيراتزوري أقرب ملاحقيه.

وحقق ميلان مبتغاه من المباراة رغم فشله في هز شباك الجيلاورسي للمباراة الثالثة على التوالي.

وأثبت زلاتان إبراهيموفيتش أنه فأل خير على الفريق الذي يشتريه إذ ساهم في تتويج ميلان خلال موسمه الأول بقميص الروسونيري.

إبرا حصد سبعة ألقاب دوري مع الأندية التي لعب بألوانها منذ أياكس أمستردام في 2001-2002 ومرورا بيوفنتوس ثم إنتر وبعده برشلونة وانتهاء بميلان في 2010-2011.

اللقب يكفي

دفع أليجري بثلاثي ارتكاز مارك فان بوميل وجينارو جاتوزو وكيفن برنس بواتنج لتأمين وسط ملعبه بحثا عن تعادل يكفي الروسونيري لتحقيق مبتغاه.

ورغم ذلك ساهمت تمريرات كلارينس سيدورف وعودة زلاتان إبراهيموفيتش في إضفاء صبغة هجومية على أداء ميلان.

وتألق فرانشيسكو توتي قائد روما وأرسل العديد من التمريرات المتقنة لزملائه إلا أن كريستيان أبياتي حارس ميلان حال دون ترجمة كرات أمير الذئاب إلى أهداف.

وحرم القائم الأيمن للحارس البرازيلي دوني ميلان من التقدم بعد أن تصدى لتسديدة راقص السامبا روبينيو.

وخلال إجرائه لعمليات الإحماء داعب أنطونيو كاسانو لاعب ميلان منافسه أمير روما فما كان من الأخير إلا وأن دفعه بيده بعيدا عنه، وهو التصرف المنتظر من توتي المعروف بعصبيته.

وسيطر لاعبوا ميلان على الكرة بفضل تناقلها عبر التمريرات القصيرة حتى انتهاء الخمس دقائق المحتسبة كوقت بدل من الضائع، لينخرط اللاعبون في احتفال انتظروه طويلا.

التعليقات