كتب : وكالات
ويحتاج مانشستر لتعادل على الأقل حتى يحسم اللقب رسميا من مباراتيه أمام بلاكبرن روفرز وبلاكبول، لو فاز تشيلسي بجولتيه المقبلتين.
وفي حال حقق مانشستر اللقب، سيصبح النادي الأكثر تتويجا بالدوري الإنجليزي على مدار تاريخ المسابقة برصيد 19 بطولة، متفوقا على ليفربول بمرة.
ويملك مانشستر فرصة حصد ثنائية إذ يلعب في نهائي دوري أبطال أوروبا مع برشلونة على استاد ويمبلي.
فوز مبكر
دخل مانشستر يونايتد المباراة بهدف قتل أمل تشيلسي في المنافسة على اللقب، ما تحقق مبكرا بفضل هدفي خافيير هرنانديز ونمنيا فيديتش في الدقيقتين 1 و23.
ولم يفلح تشيلسي في العودة لأجواء المباراة حتى بعد إحرازه هدفا بتوقيع فرانك لامبارد في الدقيقة 68.
وشهد اللقاء اعتماد أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر على التشكيل الذي مثل الشياطين في مبارياته الأوروبية الاخيرة بوجود ريان جيجز وبارك جي سونج في الوسط.
وفي المقابل، أبقى كارلو أنشيلوتي المدير الفني لتشيلسي على النجم الإسباني فرناندو توريس والمهاجم الفرنسي نيكولا أنيلكا بجواره على مقاعد البدلاء.
ودفع أنشيلوتي بالمهاجم الإيفواري سالمون كالو بجوار دروجبا، ولعب جون أوبي ميكيل في وسط الملعب.
وظهر أوبي ميكيل ضعيفا في أداء الواجبات الدفاعية، ما سهل لمانشستر خطف هدف مبكر سجله هرنانديز بعد خداع رقيبه ديفيد لويز.
وضاعف فيديتش النتيجة بضربة رأس، قللت كثيرا من معنويات تشيلسي حتى انتهى الشوط الأول.
وحاول أنشيلوتي سد ثغرات تشيلسي الدفاعية بسحب لويز وجون أوبي ميكيل من المباراة، ودفع بأليكس وراميرس.
وتحقق للمدرب الإيطالي ذلك، وبدأ أداء تشيلسي في التحسن فقرر أنشيلوتي زيادة النزعة الهجومية لفريقه بإشراك فرناندو توريٍس إلى جوار دروجبا.
وبالفعل خطف تشيلسي هدفا أشعل المباراة من جديد بتوقيع فرانك لامبارد.
لكن مانشستر يونايتد اعتمد الكرات الطولية وراء دفاع تشيلسي المتقدم، وكاد أن يسجل روني هدفا ثالثا للشياطين من انفراد بمرمى تشك، لكن أليكس ألقى بجسده في طريق الكرة.
وتوالت الفرص الحمراء لمانشستر على مرمى تشيلسي، وأهدر هرنانديز وروني أكثر من كرة حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية، ليحتفل فيرجسون بحيوية الشباب بلقب مرتقب.
szólj hozzá: Manchester United 1-0 Chelsea