إنجلترا تفتح ملف رشاوي الفيفا من جديد

فتح لورد تريزمان رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم السابق النار على مسؤولي اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب تلقيهم رشاوي في التصويت على استضافة المونديال.

كتب : وكالات

الثلاثاء، 10 مايو 2011 - 18:27
فتح لورد تريزمان رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم السابق النار على مسؤولي اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب تلقيهم رشاوي في التصويت على استضافة المونديال.

وكان رئيس الاتحاد الإنجليزي قد استقال من منصبه في رئاسة ملف إنجلترا لتنظيم مونديال 2018 في مايو العام الماضي بعدما اتهم إسبانيا وروسيا بدفع رشاوي لمسؤولي الفيفا.

وقال تريزمان في مجلس العموم البريطاني يوم الثلاثاء "مسؤولي اللجنة التنفيذية في الفيفا طلبوا منا مطالب شخصية للتصويت لإنجلترا لاستضافة المونديال".

وفسر "جاك وارنر نائب رئيس الفيفا طلب ثلاثة ملايين استرليني لبناء مركز تعليمي في بلاده وشراء حقوق بث كأس العالم الشاطئية".

وتابع "نيكولاس ليوز ممثل باراجواي طلب منحه لقب فارس، والبرازيلي تيرا تيكشيرا طلب الحصول (على ما تستطيع إنجلترا منحه)".

وخسرت إنجلترا حق تنظيم مونديال 2018 لصالح روسيا بعدما حصلت على صوتين فقط من أصل 22 لأعضاء اللجنة التنفيذية.

وكان الفيفا قد أوقف اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية قبل التصويت بعدما أثبت تورطهم في الحصول على رشاوي للتصويت في استضافة المونديال.

وكشف تريزمان عن عدم رغبته في الإفصاح عن التفاصيل قبل التصويت لعدم تدمير حظوظ الملف الإنجليزي.

وأكد عضو مجلس العموم الإنجليزي عن استعداده لتقديم كافة الأدلة والإدلاء بشهادته في حال فتح الفيفا تحقيق حول تلك الواقعة "غير النزيهة" على حسب وصفه.