حطم كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الرقم القياسي لهداف الدوري الإسباني في حفل ملكي على شرف ألميريا انتهى بنتيجة 8-1 للميرنجي ضمن الجولة الختامية من 2010-2011.

فالرقم القياسي من الأهداف في موسم واحد للاعب في الليجا كان مسجلا باسم المكسيكي هوجو سانشيز اسطورة ريال مدريد برصيد 38 هدفا، حتى جاء رونالدو وكسر الرقم.

وسجل رونالدو إصابتين في الدقيقتين 4 و77 من الأهداف الثمانية التي أحرزها ريال مدريد، ليتوج هدافا للدوري الإسباني رسميا برصيد 40 هدفا.

كما أحرز كريم بنزيمة هدفين للميرنجي في الدقيقتين 48 و63، رافعا رصيده إلى 15 هدفا في الموسم بعدما تحسن مستواه كثيرا عن السنة الفائتة.

وتوج إيمانويل أديبايور الأشهر الستة التي شارك فيها مع ريال مدريد بإحراز هاتريك في الدقائق 31 و52 و73.

التوجولي الدولي لعب مع ريال مدريد بعقد امتد لستة أشهر، ويرغب النادي الملكي في شراء أديبايور لكن برقم أقل من المبرم في العقد والذي يبلغ 16 مليون استرليني.

وأتم خوسيلو إيمانويل لاعب ألميريا الثمانية الملكية بإحرازه هدفا بالخطأ في مرمى فريقه مع الدقيقة 87 من المباراة.

ويعد هدف خوسيلو الأخير لألمريا في الدوري الإسباني الممتاز لموسم مقبل على الأقل إذ هبط فريقه رسميا للدرجة الثانية.

وجاء هبوط ألمريا بعدما توقف رصيده عند 30 نقطة في ذيل ترتيب جدول الليجا، وقد سقط معه للدرجة الثانية فريق إيركوليز.

وخسر ألمريا هذا الموسم بثمانية أهداف في مناسبتين، الأولى أمام برشلونة والثانية مع ريال مدريد.

وحقق ريال مدريد الفوز العريض بتشكيل هجومي بحت إذ دفع جوزيه مورينيو المدير الفني للبلانكو بميسوت أوزيل وكاكا أمام شابي ألونسو ووراء رونالدو وبنزيمة وأديبايور.

وأثمر الفوز العريض للفريق الملكي عن رفع سجله من الأهداف هذا الموسم في الليجا إلى 102 هدف.

وانتقم ريال مدريد بهذا الفوز من تعادله في جولة الذهاب مع ألمريا، إذ كان هذا التعادل من أسباب ابتعاد الميرنجي عن سباق القمة في الليجا والذي فاز به برشلونة.

وأنهى الميرنجي الموسم في المركز الثاني للعام الثالث على التوالي بفارق أربع نقاط عن برشلونة الذي فاز على مالاجا بثلاثة أهداف لهدف يوم السبت.

تقدم سباستيان فرنانديز لمالاجا في الدقيقة 31، وحول برشلونة تأخره إلى فوز بثلاثية سجلها بويان كريكتش وإبراهيم أفالاي والصاعد مارك بارترا.