ويعاني الأهلي من ندرة الانتصارات الخارجية في الدوري منذ الموسم الماضي، حيث لم يحقق الفريق الفوز خلال الموسمين سوى على حساب بتروجيت في السويس.
ويحتاج الأهلي صاحب المركز الثاني في الدوري برصيد 43 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن الزمالك للفوز من أجل التشبث بالمنافسة وتشديد الخناق على منافسه التقليدي.
وسينهي حامل اللقب رحلاته هذا الموسم بمواجهة حرس الحدود الذي يحتاج بشدة للثلاث نقاط أيضا بسبب موقفه المتردي في جدول المسابقة.
فالحدود يحتل المركز الـ12 في ترتيب الدوري برصيد 24 نقطة وبفارق خمس نقاط فقط عن المقاولون العرب صاحب المركز الـ14 الذي يهبط بصاحبه إلى القسم الثاني.
واستعاد الأهلي خدمات نجمه محمد أبو تريكة بعدما غاب عن المباريات الأربع الأخيرة بسبب الإصابة في عضلة السمانة، بينما خرج المهاجم أسامة حسني من القائمة لأسباب فنية.
وعلى الجانب الآخر، يعود أحمد عيد عبد الملك لصفوف الحدود بعد غيابه منذ بداية الدور الثاني بسبب الإصابة بالإضافة إلى المدافع إسلام رمضان.
ولكن الحدود سيفتقد إلى خدمات قائده لاعب الوسط محمد حليم وحارس مرماه الأساسي علي فرج بالإضافة إلى المدافع أحمد سعيد "أوكا".
المواجهات المباشرة
تحفل مواجهات الحدود والأهلي بندية كبيرة فرغم تفوق الفريق الأحمر في الدوري إلا أن الفريق العسكري لديه من الانتصارات مالا ينسى.
فالأهلي لم يهزم أمام الحدود مطلقا في الدوري منذ صعوده في موسم 2002-2003.
ولكن الحدود توج ببطولتين في الموسم الماضي على حساب الأهلي الأولى كانت كأس السوبر 2009 والثانية كانت كأس مصر 2010 كما تعادلا في لقائي الذهاب والعودة بالدوري.
واستعاد الأهلي ذاكرة الانتصارات في الموسم الحالي وانتزع كأس السوبر المصري من الحدود قبل أن يهزمه في لقاء الذهاب بالدوري بهدفين مقابل هدف.
يستحق المشاهدة
محمد أبو تريكة: عودة الساحر أمام الحدود ليست فقط مهمة بسبب قيمته الكبيرة ولكن لسجله الرائع أمام النادي العسكري.
فأبو تريكة هو هداف الفريق الأحمر في مرمى الحدود برصيد خمسة أهداف ثلاثة منهم في الموسم الجاري، بالإضافة إلى كونه صاحب أشهر ركلة جزاء مثيرة للجدل في لقاء الفريقين عام 2004.
أحمد عيد عبد الملك: باختصار هو قلب الحدود النابض فمنذ غيابه عن الفريق وهو لم يحقق سوى فوز وحيد وتلقى أربعة هزائم.
ولمواجهة أحمد عيد مع الأهلي نظرة مختلفة بسبب العدائية الشديدة مع جماهير الفريق الأحمر رغم إعلان اللاعب مؤخرا رغبته في الانتقال إلى نادي القرن.