كتب : هاني حتحوت
فقد أعلن الفيفا في بيان أن بن همام المتهم بانتهاك ميثاق الشرف الأخلاقي للاتحاد أكد أن بلاتر كان على علم بالواقعة.
وتعود الواقعة إلى رفع جيروم فالكه الأمين العام للفيفا تقريرا طلب فيه فتح تحقيق حول شبهة انتهاكات لميثاق شرف الاتحاد الدولي من قبل مسؤولين بالفيفا، من بينهم بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأوضح التقرير أن اجتماعا لاتحاد الكاريبي لكرة القدم يومي 10 و11 مايو الجاري قد تم تنظيمه بشكل مشترك بين جاك وورنر نائب رئيس الفيفا وبن همام، تم خلاله دفع رشاوي.
وبالفعل بدأ التحقيق مع بن همام ووارنر بالإضافة إلى ديبي مينجويل وجيسون سيلفستر من الاتحاد الكاريبي، قبل أن يورط القطري بلاتر في القضية.
ونشر الفيفا بيانا عبر موقعه الرسمي يوم الجمعة، جاء فيه :"طلب عضو اللجنة التنفيذية محمد بن همام من لجنة الأخلاقيات فتح تحقيق ضد جوزيف بلاتر".
وأضاف الفيفا "جاء ذلك بناء على فرضية أن يكون وارنر قد أخبر بلاتر بشكل مسبق بأنه قد يحصل على أموال من الوفود الحاضرة للاجتماع، ولم يعترض رئيس الفيفا على ذلك".
وأوضح الفيفا في بيان لجنة الأخلاقيات أن التحقيق بدأ بالفعل الجمعة، وأن بلاتر سوف يمثل للتحقيق يوم السبت للإدلاء بأقواله.
وأتم الفيفا "ولن نضيف أي تعليق على الأمر حتى إشعار آخر".
بلاتر وبن همام هما المرشحان الوحيدان لرئاسة الفيفا في الانتخابات المقرر لها مطلع الشهر المقبل.