تولى مارك فوتا المدير الفني السابق للإسماعيلي منصب "مدير تقييم تقني" في الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم، على أمل وضع هذا البلد البريطاني على خارطة كرة القدم مجددا.

وسيكون المدير الفني الهولندي مسؤولا عن متابعة وتقييم اللاعبين وتنميتهم لتشكيل جيل يمكنه إدخال اسكتلندا كأس العالم، بل ويصل الطموح للمنافسة على اللقب.

وصرح فوتا في مؤتمر الإعلان عن توليه المنصب البريطاني "ربما لن تظهر نتائج عملنا في سنة أو حتى ثلاث، لكن خلال ستة أو سبعة أعوام لماذا لا تصل اسكتلندا إلى نهائي كأس العالم؟ لا أرى ما يمنع".

وتابع "في 2001 لم يتأهل منتخب هولندا لكأس العالم 2002، وبعد عشرة أعوام لعب الفريق نهائي مونديال 2010 أمام إسبانيا. ما حدث أننا عملنا بجد ووفق خطة مدروسة، وهذا ما نسعى لفعله في اسكتلندا".

فوتا عمل مديرا فنيا للإسماعيلي مرتين، في الأولى ترك موقعه دون علم إدارة النادي وتحجج بمبررات أسرية، وخلال الثانية أقيل من منصبه بعد تذبذب نتائج الفريق.

لكن الاتحاد الاسكتلندي وجد في فوتا الرجل القادر على مراقبة الجيل القادم للبلاد في كرة القدم، وذلك استنادا على نجاحاته السابقة في هولندا.

فمدرب ساوثامبتون السابق قاد منتخب هولندا تحت 21 عاما وساهم في خروج العديد من النجوم لسماء الكرة العالمية مثل رافايل فان دير فارت وآريين روبن وويسلي شنايدر وروبن فان بيرسي.

وعن هؤلاء النجوم عقب فوتا "شنايدر كان صغير الحجم جدا حين اخترته للعب تحت 21 عاما، تعاملت معه بحذر شديد حتى لا يتعرض لإصابات قوية".

وتابع "روبن لعب معنا في منتخب تحت 21 عاما وهو في الـ17 من عمره، وهذا مبدأ مهم جدا في كرة القدم، لا يوجد لاعب صغير وأخر كبير، هناك لاعب متميز وأخر لا يستطيع خدمة فريقه".

وأتم "فلسفة الكرة الهولندية أن اللاعب القادر سيلعب في التشكيل الأساسي بغض النظر عن عمره، هذا ما سنطبقه هنا، وأثق في قدرتنا على النجاح".