قررت لجنة الإنضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إيقاف ستة حكام مدى الحياة لثبوت اتهامهم بالتلاعب في نتائج مباراتين وديتين.

وكان طاقما التحكيم قد أدارا مباراتي وديتين انتهت الأولى بفوز لاتفيا على بوليفيا 2-1 وسيطر التعادل على الأخرى بنتيجة 2-2 بين بلغاريا واستونيا، وجاءت الأهداف السبعة من ركلات جزاء.

وأكدت مصادر من داخل الفيفا أن "تلاعب في النتائج قد تم لصالح المراهنات" ، وهو ما دعمته تقارير اقتصادية أوضحت أن أرباح مباراة استونيا مع بلغاريا بلغت 7 ملايين دولار.

وأوقف الاتحاد المجري بالفعل طاقمه المكون من الثلاثي كولوس لينجل وكريستيان سلميزي وجوناس كساك لإدراته مباراة استونيا أمام بلغاريا دون الحصول على إذن.

وأقيمت المباراتين الشهر الماضي على ملعب انطالية شبه الفارغ – وقتها – وصاحبتها تغطية تلفزيونية هزيلة ساعدت على إخفاء الأمر.

وتولت شركة تسويق تايلندية تدعى "فوتي سبورت" تنظيم المباراتين بموجب التصريح الصادر لها من الفيفا، حيث يسمح الاتحاد الدولي لنظرائه المحليين إسناد تنظيم مبارياتهم الودية للشركات المخولة بذلك.