كتب : وكالات
ليفربول تقدم عن طريق الأوروجوياني الدولي لويس سواريز في الدقيقة 12، لكن المحمدي صنع هدفا لسندرلاند سجله سباستيان لارسون بلعبة أكروباتية رائعة.
شارك المحمدي أساسيا في تشكيل سندرلاند الذي خاض اللقاء برأس حربة وحيد هو جيان أسمواه، في حين لعب المصري الدولي مع ستيفان سيسيجنون وجاك كولباك وسباستيان لارسون في خط الوسط.
أما ليفربول فدخل المباراة الافتتاحية من موسم 2011-2012 بتشكيل ضم الصفقات الجديدة تشارلي أدام وستيوارت دونينج وخوسيه إنريكي وجوردان هندرسون المنتقل للحمر قادما من سندرلاند.
وبفضل البداية المميزة للحمر حصل الفريق على ركلة جزاء مبكرة احتسبت ضد كيرن ريتشاردسن لاعب مانشستر يونايتد السابق.
لكن سواريز أهدر فرصة ذهبية على ليفربول لحصد تقدم مبكر ضد سندرلاند بتصويبه الكرة فوق العارضة.
وبعد سبع دقائق بالضبط صالح سواريز جمهور أنفيلد الذي يرنو لمشاهدة فريقه بطلا هذا الموسم مع كيني داجليش المدير الفني الملقب بالملك.
فقد سجل الأوروجوياني الدولي هدفا جميلا لليفربول قابلا هدية من شيرلي أدام أبرز صفقات ليفربول هذا الصيف.
وألغى حكم المباراة كرة لليفربول كادت ترفع النتيجة وتحفظها لصالح الحمر بعد خطأ لصالح مدافع سندرلاند أنطون فرديناند شقيق نجم مانشستر يونايتد ريو.
مع الشوط الثاني تحسن أداء سندرلاند وهبط إيقاع وسط ملعب ليفربول، ما أهدى القطط السوداء فرصة العودة بالتعادل من أنفيلد.
وجاء الهدف القاتل لسندرلاند بعدما أهدى جيان الكرة إلى المحمدي على حافة الملعب، ليرسل المصري الدولي عرضية سجلها لارسون بضربة مقصية جميلة سكنت مرمى بيبي رينا حارس الحمر.