سجل رامي ربيعة مدافع الأهلي هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرماه في الدقيقة 67.
وحقق إنبي أول انتصار له تحت قيادة مختار مختار المدير الفني الجديد للفريق على حساب الفريق الأحمر صاحب الرقم القياسي في التتويج بكأس مصر في 36 مناسبة.
وفشل الأهلي في مصالحة جماهيره بعدما ودع دوري أبطال إفريقيا الأسبوع الماضي أمام الترجي التونسي.
وأقيمت المباراة في أجواء صامتة بعدما قررت مجموعة "أولتراس أهلاوي" التزام الصمت طوال اللقاء تضامنا مع أعضائها المحتجزين منذ لقاء كيما أسوان في دور الـ32.
بداية هادئة
دخل الأهلي اللقاء بلا حماس معتمدا على طريقته التقليدية 3-5-2 مع إقحام أحمد شديد قناوي في مركز الظهير الأيسر واحتلال محمد فضل مركز المهاجم الصريح بجوار محمد ناجي جدو.
ولم تظهر أي خطورة لأي من الفريقين في الدقائق الأولى حتى باغت محمد صبحي دفاعات الفريق الأحمر وانفرد بالمرمى ليسدد كرة ساقطة خلف شريف إكرامي ولكنها ارتدت من القائم الأيسر.
وحاول الأهلي الهجوم عن طريق انطلاقات جدو من الجانب الأيسر ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى إنبي رغم سيطرته النسبية على منتصف الملعب.
وكاد إنبي أن يفتتح النتيجة في الدقيقة 40 بعدما تابع عبد الظاهر السقا كرة ساقطة داخل منطقة الست ياردات ليسددها مباشرة بيسراه ولكن القائم يحرم الفريق البترولي من الهدف مرة أخرى.
نشاط إنبي
وفي الشوط الثاني، بادر إنبي بالهجوم بعدما شعر بأفضليته في الشوط الأول ودخل صالح جمعة بدلا من نادر العشري.
وسيطر إنبي على مجريات المباراة دون وجود فعلي للأهلي داخل الملعب مما شجع مختار مختار للدفع بالمهاجم الإيفواري فنسنت ديفونيه بدلا من محمود عبد المنعم لاعب الوسط.
ومن انطلاقه لديفونيه من الجانب الأيسر خلف أحمد فتحي مرر كرة عرضية سريعة اصطدمت بقدم ربيعة وسكنت شباك إكرامي.
ودفع مانويل جوزيه بالثلاثي وليد سليمان وعبد الله السعيد وفابيو جونيور لتنشيط هجوم الفريق في الدقائق الأخيرة.
ورغم محاولات سليمان وتسديدات جونيور إلا أن الأهلي لم يشكل خطورة تذكر على المرمى البترولي حتى نهاية اللقاء.