وقال عبد المنصف لـFilGoal.com: "المنيسي ادعى أني صعدت مع أيمن عبد العزيز إلى غرف فريق صن شاين وحذرتهم من النزول من الفندق وأن ذلك سيعرضهم لأذى".
وأضاف "أتحدى أن يذكر المنيسي شاهد واحد من العاملين في الفندق أنني هددت فريق صن شاين إذا غادروا أماكنهم".
ونظم الرياضيون مسيرة يوم الأحد وصلت إلى قصر الاتحادية واستمرت حتى فندق البارون محل إقامة فريق صن شاين النيجيري الذي كان يستعد لملاقاة الأهلي في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وحدثت اشتباكات بعد ذلك بين المشاركين في المسيرة ومجموعة أولتراس أهلاوي قبل أن يسيطر الأمن على الموقف ويمهد الطريق للفريق النيجيري إلى ملعب الدفاع الجوي الذي شهد إقامة المباراة.
وطلب عبد المنصف شهادة كل من مدير الفندق ومرافق بعثة صن شاين ورئيس النادي النيجيري والمترجم الخاص بالفريق مؤكدا أنه طمأنهم وشدد على أن الفريق سينزل في حماية المشاركين في المسيرة.
وأوضح "أخبرتهم بأن المشاركين في المسيرة جاءوا ليوصلوا رسالة للمسؤولين فقط، وأنه لن تحدث أي مشكلة تعيق الفريق أو تهدد سلامته".
كما استنكر عبد المنصف ادعاء شادي محمد بأن حسن مصطفى المشارك في المسيرة الرياضية كان يحمل مسدسا ظهر خلال الاشتباكات من أولتراس أهلاوي.
وأردف عبد المنصف "منذ متى ونجوم الرياضة في مصر يحملون أسلحة؟ بالتأكيد هذا الكلام محض افتراء، ونحن لم نتخذ أي موقف عدائي تجاه أي أحد وكنا ندافع عن أنفسنا حين تعدى أولتراس أهلاوي علينا".