كتب : وكالات
وروى جوزيه لصحيفة "ريكورد" البرتغالية يوم الخميس اللحظات الصعبة التي عاشها حين كان مدربا للأهلي خلال مباراته ضد المصري في مدينة بورسعيد قبل عام من الآن.
وقال "لقد رأيت أشخاصا يحملون الأسلحة البيضاء حولي.. ولم أنجح في الوصول إلى غرفة الملابس التي احتمى بها بعض المشجعين.. بل إن خمسة منهم لقوا حتفهم بداخلها.. كان يوما فظيعا".
وعلى الرغم من اعتباره أن الحكم بالإعدام "قاس" إلا أنه يعد تطبيقا للعدالة من وجهة نظره، مشيرا إلى أن "غالبية من قتلوا شباب يافعون تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاما".
ومن جهة أخرى، أعرب جوزيه، الذي حقق مع الأهلي لقب دوري أبطال أفريقيا أربع مرات، عن اشتياقه للعودة إلى مصر ولكنه توقع أن تزداد الأوضاع صعوبة في ظل عدم الاستقرار وتجاهل السلطات لظاهرة الفقر بجانب بروز المتطرفين، على حد قوله.