وبالفعل بدأت تبزغ تباشير أحمد فتحي جديد في الأهلي بشكل قدري مع التغيير المستمر في مراكز رامي ربيعة بسبب ظروف قائمة الأهلي.
أحمد فتحي الذي يعتبره برادلي قدوة لكل لاعبي مصر كان دائما من السهل أن يلعب في أي مركز آخر غير الذي يعتاد عليه وليس في مباريات بسيطة ولكن عليك أن تتذكر أنه لعب مساك أمام كوت ديفوار في نهائي أمم إفريقيا 2006 وأمام إنجلترا وديا في 2010.
كما لعب فتحي في مركز الظهير الأيمن لفترات طويلة بالرغم من حبه لمنطقة الوسط المدافع على حد تعبيره بسبب النقص في الجانب الأيمن والكثافة المتواجدة في منطقة الوسط.
يكفيك أن تعرف عن فتحي أنه لعب كظهير أيسر مع الأهلي في مناسبات كثيرة ومنها مباراة قمة أمام الزمالك تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه.
وفسر وقتها جوزيه إصراره على تجربة فتحي في مركز الظهير الأيسر رغبته في إرسال عرضياته بقدمه العكسية أو الاختراق إلى العمق والتسديد
طاقة فتحي المستمرة كانت تمنحه الفرصة دائما حتى ضمه هاني رمزي للمنتخب الأوليمبي المشارك في أوليمبياد لندن الأخيرة التي قال قبل بدايتها أتمنى تحقيق هذا الحلم وسأشارك في أي مركز!
ويبدو أن القدر يمنح ربيعة نفس الفرصة من تغيير مستمر في المراكز مع الأهلي حتى يتأكد المتابعين أنه يملك نفس القدرات.
فربيعة البالغ من العمر 19 عاما فقط بدأ مع زيزو كليبرو وهو في سن الـ17 ثم إلى مساك مع تغير طريقة اللعب ومنها إلى وسط مدافع في غياب حسام غالي ثم إلى الظهير الأيمن بعد احتراف أحمد فتحي وعاد إلى وسط الملعب في غياب شهاب أحمد.
ويستمر التشابه بين فتحي وربيعة إذ أنه بالرغم من حب فتحي لمركز الوسط المدافع إلا أنه دائما ما يلعب في الظهير الأيمن، وهو ما يحدث مع ربيعة الذي يفضل مركز المساك ولكن المستقبل القريب يقول أنه سيشارك أكثر في وسط الملعب أو الظهير الأيمن.
ملحوظة
سوبر الأهلي انطلاقة جديدة لجيل مختلف تألق فيه الكثير من أول شريف إكرامي مرورا بمحمد بركات وعبد الله السعيد ولكن ربيعة كان يستحق وقفة.
لمناقشتي عبر تويتر S_Abdelkader