فبعد مضي 17 مباراة منذ حلول العام الجديد 2013، نجح أيقونة ريال مدريد في هز الشباك 20 مرة، أي أقل بهدف واحد مما سجله أسطورة برشلونة في نفس القدر من المباريات في مطلع 2012.
وكانت تلك الانطلاقة المذهلة لميسي وقودا لمسيرته نحو كسر الرقم الأسطوري للطوربيد الألماني جيرد مولر، حيث انتزع منه لقب أفضل هداف خلال موسم واحد في تاريخ اللعبة الشعبية الأولى.
واحتفظ مولر برقمه التاريخي الذي سجله عام 1972 حين أحرز 84 هدفا في موسم واحد، حتى كسره "البرغوث" العام الماضي بتسجيل 91 هدفا.
ويتفوق رونالدو هذا العام على غريمه اللدود في الرصيد التهديفي، إذ تكفل قائد منتخب التانجو بتسجيل 18 هدفا في 17 مباراة.
ويبدو قائد منتخب "برازيل أوروبا" طامحا لمواصلة سجله التهديفي الرائع على أمل تحطيم رقم ميسي التسعيني، منتشيا بتفوقه في انطلاقة العام.
غير أن المعروف عن ميسي أنه يجد حافزا أكبر للتألق كلما تألق رونالدو، فإذا سجل الاخير "هاتريك" رد عليه بـ"سوبر هاتريك"، وإذا توج نجم الميرينجي بلقب الهداف "البيتشيتشي" في 2011 بـ41 هدفا (رقم قياسي سابق)، انتزع منه اللاتيني اللقب في العام التالي وبـ50 هدفا (رقم قياسي جديد).
حتى آخر سجال لهما عن بعد، كان قبل ايام حين قاد رونالدو الريال للتأهل بشق الأنفس الى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن أطاح بفريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، فيما قاد ميسي انتفاضة تاريخية أخرج بها ميلان الإيطالي من دور الـ16.