5 ملامح من صدام يونايتد وريال مدريد.. بروفة للسوبر الأوروبي وتجهيز الفريق الثالث

الإثنين، 24 يوليه 2017 - 03:19

كتب : محمد يسري

مانشستر يونايتد - ريال مدريد

بروفة لمواجهة السوبر الأوروبي ترك فيها جوزية مورينيو سؤالا لزين الدين زيدان، والذي بدوره عمل على تجهيز فريق ثالث لريال مدريد في مباراة فشل فيها سلاح فريقه المفضل.

مانشستر يونايتد تعادل مع ريال مدريد 1-1 وديا يوم الأحد، قبل أن يحسم المواجهة بركلات الترجيح بنتيجة 2-1.

FilGoal.com يستعرض أهم ملامح المباراة في السطور التالية

العرضيات لا تفيد

لم تكن الكرات العرضية مفيدة لريال مدريد في المباراة على الرغم من خطورتها في الموسم الماضي.

عرضيات داني كارفخال ومارسيلو لم تجد من يحولها في الشباك لغياب كريستيانو رونالدو عن اللقاء للراحة وخلو منقطة جزاء مانشستر يونايتد من لاعب مدريدي يستغل تلك الكرات.

المباراة حملت جرس إنذار لزيدان أن استخدام الكرات العرضية لن يفيد في غياب رونالدو، خصوصا وأن كريم بنزيمة لا يجيد التسجيل من الرأسيات.

الفريق الثالث لريال؟

الموسم الماضي قام زين الدين زيدان بتكوين فريق بديل خاض به الجولات الأخيرة من الدوري الإسباني، لإراحة الفريق الأساسي قبل مباريات دوري أبطال أوروبا.

ويبدو وأن زيدان يستعد لتكوين فريق ثالث أو بدلاء للبدلاء في الموسم الجديد.

في الشوط الثاني من المباراة سحب زيدان عناصره الأساسية ودفع بلاعبين من فريق الكاستيا وفريق الشباب مثل أشرف حكيمي، ألفارو تيخيرو، أوسكار رودريجيز، داني جوميز، وفرانسيسكو فيوياسر "فرانشو" وبجانب كيكو كاسيا وكاسيميرو وماتيو كوفاسيتش بجانب الوافد الجديد ثيو هيرنانديز.

مشاركة هؤلاء لم تجعل فريق يفقد سيطرته على اللقاء؛ بل ظهر الفريق بشكل أفضل مما ظهر عليه في الشوط الأول، على الرغم من لعب "الفريق الثالث" أمام التشكيل الأساسي لمانشستر يونايتد.

أخطاء ليندلوف عرض مستمر

يبدو وأن أخطاء فيكتور ليندلوف لم تنته بعد، فبعد أخطاءه في مباراة لوس أنجلوس جالاكسي وتسببه في الهدفين، عاد المدافع السويدي وتسبب في ركلة جزاء لريال مدريد تعادل منها بعد عرقلة متهورة تجاه ثيو هيرنانديز.

ما قام به المدافع السويدي في الوديات قد يؤخر انطلاقته مع الشياطين الحمر؛ حتى يترك جوزيه مورينيو بصمته على أداءه كما تركها على جون تيري ورفائيل فاران من قبل ويصبح حينها جاهز للمشاركة.

بروفة للسوبر الأوروبي

الأساسيون في تشكيل مانشستر يونايتد للشوط الثاني لم يكن لهم أي ظهور هجومي يذكر باستثناء كرة فشل فيها مروان فيلايني حين هرب من الرقابة في منطقة الجزاء.

انتظار يونايتد لشباب ريال مدريد في المناطق الدفاعية واللعب كرد فعل وتنفيذ الهجمات المرتدة كان سمة كتيبة مورينيو، وربما يكون هذا الأسلوب -وهو المفضل للمدرب البرتغالي- هو الأقرب للتطبيق في مباراة السوبر الأوروبي، خصوصا وأن الفرصة التي أضاعها فيلايني لم تكن وليدة الصدفة وتواجده في منطقة جزاء الخصم تكتيك متبع منذ الموسم الماضي.

المباراة كانت مناورة جيدة لمورينيو، الذي ترك بأسلوبه هذا سؤالا في عقل زيدان حول الطريقة التي سيعتمد عليها البرتغالي في المباراة، خصوصا وأن مورينيو هاجم في الشوط الأول بمن هم أقل من هم أقوى.

ضربات الترجيح الأسوأ في التاريخ؟

بين تألق دافيد دي خيا وكيكو كاسيا في التصدي والتسديد خارج إطار المرمى من اللاعبين؛ لم تسجل سوى 3 ضربات فقط من أصل 10 لعبت بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل.

ماتيو كوفاسيتش رفض هدية أنتوني مارسيال وأضاع فرصة التقدم لريال مدريد، كذلك فعل ثيو بعدما أضاع ليندلوف، حتى ضرب كاسيميرو القائم ليخسر ريال مدريد.

ربما هي أسوأ ركلات ترجيح لعبت في التاريخ!

التعليقات