كتب : عمر ناصف | الأحد، 07 مايو 2017 - 19:40

ملامح فوز أرسنال على يونايتد.. كيف أنهى فينجر سيطرة مورينيو

أرسنال - مانشستر يونايتد

أن تنهي 12 مباراة دون أي فوز على جوزيه مورينيو، لابد من أن أرسين فينجر فعل شيئا خاصا.

بفضل هدفي جرانيت جاكا وداني ويلبك، اقترب أرسنال أكثر من أصحاب المركز الخامس مانشستر يونايتد، مع تبقي مباراة مؤجلة لأرسنال أمام ساوثامبتون ستصعد بهم إلى المركز الخامس في حال تحقيقهم الفوز بها.

دقيقتان فقط كانتا كفيلتان للمدفعجية لقلب الأمور رأسا على عقب وبعثرة أوراق المدرب جوزيه مورينيو الذي قرر التضحية بالمباراة والنقاط الثلاث وسلسلة اللاهزيمة المستمرة منذ 25 مباراة بإراحة معظم الأسماء الأساسية بالفريق إستعدادا لمباراة العودة أمام سيلتا فيجو الخميس المقبل.

FilGoal.com يرصد لكم أبرز ملامح المباراة..

رامسي بطل الشوط الأول ليونايتد

عندما تواجه فريقا دفاعيا كمانشستر يونايتد مع جوزيه مورينيو فأخر ما تتمناه هو إضاعة فرصة سهلة أمام المرمى.

وفي حالة آرون رامسي، كانتا فرصتين أضاعهما اللاعب الويلزي أمام المرمى سواء لرعونته في الثانية أو بسبب تألق الحارس ديفيد دي خيا في الأولى.

كان ذلك ليكون نقطة تحول في المباراة في حال نجح يونايتد في الإستفادة من فرصة واين روني التهديفية بعد أن أضاع رامسي الفرصة الثانية ولكن القدر شاء إلا أن ينقذ اللاعب الويلزي في النهاية ويحقق فريقه الفوز.

سلسلة إضاعة الفرص السهلة مازالت مستمرة من رامسي الذي سيكون عليه العمل على تحسين لمسته الأخيرة خصوصا أن مدربه أرسين فينجر يعتمد عليه هذا الموسم في مركز أكثر قربا من المرمى.

واين روني؟

ظهر شبح في خط وسط يونايتد يدعى واين روني، النجم الإنجليزي واصل الابتعاد التام عن أقل مستوى ممكن أن يقدمه في مسيرته الكروية مواصلا السقوط والتراجع إلى الخلف كل موسم عن سابقه.

واليوم كان روني بعيدا كل البعد عن التركيز في مباراة مهمة فاكتفى ببعض المحاولات للضغط على لاعبي أرسنال في خط الوسط وأضاع فرصة كبرى أمام المرمى في الشوط الأول هي كل ما كان يأمل مورينيو في حصول فريقه عليها في الدقائق الـ90 من المباراة.

سدد 6 تسديدات اليوم منهم واحدة في يد بتر تشك وأخرى في جسده والبقية أخطأوا المرمى، قام بست محاولات لقطع الكرة لاعبي أرسنال فشل فيهم كلهم ومر لاعبو المدفعجية من خلال شبحه في ست مناسبات أخرى.

يونايتد مستسلم منذ البداية

شهد هذا الموسم نزول مانشستر يونايتد مستسلما في العديد من المباريات الكبرى منذ بدايتها وحتى النهاية، فريق المدرب جوزيه مورينيو اكتفى في العديد من اللقاءات المهمة لجماهيره هذا الموسم بالدفاع وإغلاق المساحات دون رغبة حقيقية في الهجوم أو تسجيل الأهداف.

في بعض الاحيان كما حدث أمام ليفربول كان التعادل يكون سيدا للموقف واليوم لم يكن الحظ بجانبه فأضاع فرصة سهلة للتسجيل كانت لتزيد من إستسلامه وتراجعه الدفاعي.

الغريب أن مورينيو عندما أراد التغلب على تشيلسي ومدربه كونتي في مباراة العودة نجح في ذلك ولم يكتف بإغلاق طريق مرماه بل بادر إلى الهجوم وفاز في النهاية بهدفين نظيفين.

أخيرا.. فينجر يتفوق على مورينيو

فاز فينجر سابقا على مورينيو عندما كان مدربا لتشيلسي في بطولة الدرع الخيرية الموسم الماضي ولكن هذه المباراة لا يتم إعتبارها رسمية نظررا للتبديلات الخمس التي تشهدها.

اليوم فقط فاز فينجر وتفوق على مورينيو في النتيجة في مباراة رسمية بعد 7 إنكسارات و5 تعادلات أمام المدرب البرتغالي في اللقاءات السابقة ليرد أخيرا بشكل عملي على تصريحات مورينيو السابقة بحقه والتي وصفته "متخصص في الفشل".

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات