كتب : عمر ناصف | الأربعاء، 03 مايو 2017 - 23:36

ألفيش الرائع وقوة موناكو الهجومية الغائبة في ملامح فوز يوفنتوس بثنائية

يوفنتوس - موناكو

تذكر جونزالو إيجواين أخيرا دوره التهديفي في أدوار الإقصاء بدوري أبطال أوروبا ونجح في إستغلال فرصتين من الفرص التي أتيحت له في المباراة ليقود يوفنتوس إلى فوز يسهل من مهمته في مباراة العودة في يوفنتوس أرينا بتورينو الإيطالية.

جونزالو إيجوايين

النادي : إنتر ميامي

رجال المدرب ماكسيميليانو أليجري نجحوا في تحجيم خطورة وقوة موناكو الهجومية في معظم دقائق اللقاء ليخرج منتشيا بفوز وشباك نظيفة ستسهل أكثر من مهمته في مباراة العودة.

FilGoal.com يرصد لكم أبرز ملامح المباراة

*إيجواين يتذكر أخيرا الشباك في الأدوار الإقصائية:

نجح إيجواين في زيارة شباك الحارس سوباسيتش في مناسبتين في لقاء الليلة ليرفع رصيده من الأهداف في البطولة الحالية إلى خمسة أهداف.

كما رفع رصيده من الأهداف في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا إلى 4 أهداف حيث لم يسجل المهاجم الأرجنتيني في 24 مباراة لعبها مع ريال مدريد ونابولي ويوفنتوس سوى هدفان فقط طوال تاريخه ولكن الليلة كانت شباك الفريق الفرنسي شاهدة على تسجيله لنفس عدد أهدافه السابقة في أقل من 90 دقيقة.

ورغم بدايته السيئة في المباراة و"إنقلابه" على وجهه في الدقائق الأولى أثناء ركضه للتحرك نحو إحدى تمريرات زملائه إلا أن البيبيتا قام وأنتفض ليقود فريقه إلى فوز مهم أعاد معها ثقة جماهير يوفنتوس في إمكانياته بعد أن بدأ يفقدها.

داني ألفيش رائع

صنع هدفان اليوم لإيجواين وكاد يزيد من غلته في صناعة الأهداف لو أستغل زملاءه عرضياته المميزة اليوم، الظهير البرازيلي جعل الحسرة تظهر على وجه متابعي المباراة من مشجعي برشلونة الذين يفتقدوه على الرواق الأيمن في الكامب نو بينما جماهير يوفنتوس كانت تتراقص فرحا بالصفقة المجانية التي حصلوا عليها لتساهم في دعم وتقوية الجبهة اليمنى للفريق.

استغله أليجري بشكل مميز اليوم في طريقة لعبه التي كانت تتحول هجوميا إلى 4-2-3-1 يلعب فيها ألفيش كجناح أيمن لاستغلال قدراته على إرسال العرضيات الأرضية التي يتفوق فيها على كوادرادو الأساسي في هذا المركز.

تعديل أجراه أليجري على تشكيلته اليوم فأغلق الجبهة اليمنى دفاعيا ببارزالي وهاجم بالمتميز داني ألفيش فكان عند حسن ظنه وأهدى له ما أراد.

موناكو مرعب هجوميا ولكن

لا جدال بأن هجوم موناكو لا يمكن إيقافه فرجال المدرب يارديم لا يوجد لديهم نقطة ضعف هجومية فهم يهددونك من الأطراف ومن العمق وبالعرضيات العالية والأرضية والتمريرات القصيرة منها والأمامية الطويلة والكرات الثابتة والمتحركة.

ذلك يجعل من الإستحالة إيقافهم ومنعهم من الوصول إلى مرمى المنافس وهو ما عان منه يوفنتوس اليوم فكاد موناكو في العديد من الفرص يسجل أهداف.

لكن وجود العنكبوت بوفون بين الثلاث خشبات لحراسة عرين السيدة العجوز حال دون ذلك فتصدى للعديد من الفرص الخطيرة منها ما كان في بداية المباراة وأخرى في نهايتها كانتا كفيلتان في تحويل كفة اللقاء وإشعال لقاء العودة وتصعيبه أكثر على يوفنتوس.

على يوفنتوس الحذر في العودة

نعم فاز يوفنتوس بسهولة وبهدفين نظيفين مما يسهل من مهمته على ملعبه الذي لم يخسر عليه طوال هذا الموسم ولكن الفريق كان يتم تهديده بسهولة في لقاء اليوم ووصول مبابي إلى مرمى بوفون في بعض اللقطات كاد يضيع عليهم بعض مجهوداتهم الدفاعية.

سيكون على أليجري عدم الركون إلى الدفاع والتأمين في العودة بل البحث عن زيادة الغلة حتى لا يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه في حال ترك الحظ السيدة العجوز ووقف مع رجال الإمارة الفرنسية.

هذا السيناريو ليس غريبا على موناكو فالفريق كان قد خسر في ثمن النهائي أمام مانشستر سيتي في الذهاب بخمسة أهداف لثلاثة ولكنه أنتفض في لقاء العودة رغم غياب الخبرات ونجح في قلب النتيجة والفوز وضمان التأهل إلى الدور التالي.

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات