كتب : نادر عيد | الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 - 15:11

سوبر ماريو شيكابالا

عندما سألوا مدير أكاديمية نادي شالكه الألماني، التي تخرج منها أبطال العالم مانويل نوير، ميسوت أوزيل، بينيديكت هويديس وجوليا دراكسلر، عن أول شيء ينظر له في أي ناشيء يرغب في ضمه من أجل إعداده للمستقبل، شاور على عقله وقال هذا.

أما تلك العينة من اللاعبين الذين لا يتمتعون بالمسؤولية تجاه عملهم ولا ينظرون إلى مستقبلهم ولا يمتكلون تلك الرغبة وذلك الإصرار على إثبات وجودهم مصيرهم في النهاية هو الفشل والخروج الكلي من أذهان الجمهور.

أتحدث عن أصحاب المهارات الفائقة والقدرات الاستثنائية، الفاقدين للعقلية الاحترافية، والمفتقرين للقدرة على التضحية والبذل مثل شيكابالا و"سوبر" ماريو بالوتيللي.

شالكه

هكذا يعدون نجوم كرة القدم في الدول الكبرى. ينظرون إلى عقلية وتفكير الطفل ذو الـ10 سنوات قبل مشاهدته كيف يداعب الكرة بقدمه.

أما هنا، فأنا لا أعلم ما هو العلاج صراحة لهذا المرض الموجود داخل عقل شيكابالا مع كل أسف.

لا أستطيع أن أصدق ما فعله بعدما أصر مسؤولو الزمالك على الوقوف بجانبه وتقدير موهبته. وما يثير فضولي أكثر، هو لماذا تغيب؟ كيف لا يظهر؟ أله عذر؟

ما فعله يعتبر إهانة شديدة بكل المقاييس، إهانة لمن يحبوه وينتظرونه.

شيكابالا، أسأل الله تبارك وتعالى أن تعود إلى رشدك وتدرك أن رصيدك أوشك على النفاذ في قلوب محبيك.

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات